Centre Massari – ar

مساري

مركز مساري

المنقطعين عن الدراسة والعاطلين عن العمل وغير حاصلين على تكوين مهني

أهداف المشروع

تتمثل إحدى طموحات مؤسسة سهام في المساهمة في إعادة الإدماج الاجتماعي للشباب المنقطعين عن الدراسة والعاطلين عن العمل وغير حاصلين على تكوين مهني من خلال إنشاء مراكز للإدماج. تعمل مراكز مساري على إعادة الادماج الاجتماعي والمهني من خلال التركيز على ثلاثة جوانب؛

مركز رائد في الدار البيضاء

يُعد مركز مساري، المتواجد بإقليم مديونة، مركز الإدماج الأول من نوعه في مجال التكوين المهني والدعم نفسي والأنشطة الثقافية والرياضية.

تصبو مؤسسة سهام، من خلال إنشاء مركز مساري، إلى إدماج بين الشباب المنقطعين عن الدراسة والعاطلين عن العمل وغير حاصلين على تكوين مهني في سوق العمل والمجتمع، وذلك من خلال إقامة علاقات مع المكونين المهنيين وأرباب العمل، ومن خلال الأنشطة الثقافية والرياضية. تلتزم مؤسسة سهام أيضا بدعم ومواكبة هؤلاء الشباب على المستوى النفسي للتصالح مع ذواتهم وتقبلها.

لتقليل أوجه عدم المساواة الاجتماعية

افتتحت مؤسسة سهام مركز الإدماج الأول من نوعه بإقليم مديونة، في 10 نونبر 2020، بحضور عامل إقليم مديونة وجميع شركائنا. ويعد المركز مدرسة الفرصة الثانية لإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب في ضواحي الدار البيضاء.

أُنشئ هذا المركز بفضل الدعم الفعال من الشركاء من القطاعين العام والخاص على غرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH)، وإقليم مديونة، ووزارة التربية والتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل(OFPPT) والفاعلين الاقتصاديين في القطاع الخاص وأرباب العمل الذين يلتزمون بالعمل سوية مع مؤسسة سهام.

مركز مساري: أرقام ومعطيات مهمة

600

منخرط يتم تكوينهم سنويا

لحد الأن، تمت مواكبة ودعم أزيد من

160

شابا وشابة

الشباب لمنقطعين عن الدراسة والعاطلين عن العمل وغير حاصلين على تكوين مهني المتراوحة أعمارهم بين:

13 و 29

سنة

ولقيت ندواتنا عبر الإنترنيت إقبالا كبيرا بمشاركة

800

مشاركا

كما أثرت مبادراتنا بشكل إيجابي على أكثر من

1000

شاب وشابة

المساهمة في الإدماج الاجتماعي للشباب المهمشين

يقدم مركز مساري، الذي يهدف إلى ادماج الشباب في وضعية هشة مهنيا واجتماعيا، فرصة للشباب المنقطعين عن الدراسة والعاطلين عن العمل وغير حاصلين على تكوين مهني، والذين تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاما، للاستفادة من الأنشطة والتكوينات المهنية المجانية. يهدف هذا المركز الأول من نوعه، والمتواجد بإقليم مديونة بسيدي حجاج، إلى:

  1. تحسين فرص الشغل للشباب المنقطعين عن الدراسة والعاطلين عن العمل وغير حاصلين على تكوين مهني الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما بإقليم مديونة من خلال إنشاء شراكات مع الشركات التي ستلتزم بتوظيف هؤلاء الشباب؛
  2. المساهمة في إعادة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة؛
  3. إعطاء نفس ودفعة جديدة للحياة الاجتماعية والثقافية والمهنية لهؤلاء الشباب؛
  4. المساهمة في إعادة ادماج هؤلاء الشباب في المجتمع المغربي.
  5.  

تقديم أنشطة ودورات تكوينية مجانية

يهدف مركز مساري، بالتعاون مع شركائه، إلى مواكبة استراتيجية المملكة في الادماج الاجتماعي للشباب المهمشين. والحق أن ثلث الشباب المغربي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة هم من المنقطعين عن الدراسة أو العاطلين عن العمل أو غير حاصلين على تكوين مهني. يحاول مركز مساري المساهمة في حل قضية إعادة الادماج من خلال الدعم النفسي وتقديم التكوينات المهنية والقيام بأنشطة رياضية وثقافية.

ولهذا الغرض، تم تجهيز مركز مساري بالبنيات التحتية والمعدات الكاملة بالإضافة إلى طاقم مؤهل:

  • وحدة الدعم والمواكبة النفسية؛
  • دورات تكوينية لإعداد الشباب لوظائف الغد؛
  • قاعات للأنشطة ثقافية والرياضية.

يمكن للشباب الاستفادة من أنشطة وتكوينات المركز مجانا.

أنشطة ترفيهية

تعليم المهارات الشخصية لصنع الفارق

دعم الشباب على المستوى النفسي

تتمثل مهمة مركز مساري في مواكبة الشباب، وأكثرهم اليائسين، على المستوى النفسي وإرشادهم وذلك بفضل الإخصائيين النفسين وجلسات التدريب. وعليه، فبعد شهر واحد من هذه الجلسات، تمت مواكبة أكثر من 160 شابا من قبل الإخصائيين النفسين بالمركز وشارك ما يقارب من 800 شابا في ندواتنا عبر الإنترنت.

يتم تنظيم جلسات المواكبة والدعم النفسي بمركز مساري على شكل جلسات فردية وجماعية. عند الاقتضاء، يمكن تقديم حصص الدعم النفسي لأفراد عائلة الشاب المنخرط.

تعزيز نسب تشغيل الشباب

عقدت مؤسسة سهام شراكات مع مسؤولي التوظيف الذين يشاركون في عملية التكوين داخل مركز مساري، وذلك من أجل مساعدة الشباب المنقطعين عن الدراسة والعاطلين عن العمل وغير حاصلين على تكوين مهني على تحسين فرصهم في الاندماج في سوق الشغل. ويمكن للشركات التواصل مع الشباب بمجرد تسجيلهم ومشاركتهم في التكوينات التأهيلية.

 

إن هذه التكوينات مكملة للدروس النظرية في المهارات الشخصية واللغات، وهي متطلبات لولوج سوق الشغل العمل. وبالتالي، فإن الدفعة الأولى من خريجي مركز مساري سيعملون في قطاعي مهن ترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) والخدمات البشرية. في نهاية المطاف، فإن الهدف هو تطوير 9 مراكز أخرى من مساري في المغرب لإدماج ما لا يقل عن 6 000 شاب في السنة على المدى الطويل. ولتحقيق ذلك، تواصل مؤسسة سهام بناء شراكات قوية مع المؤسسات الخاصة والعمومية والتي تلتزم بإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب المغاربة المهمشين.